- اشارة
- المقدمة
- ماذا نعلم عن عالم ما بعد الموت؟
- هل الموت هو نهاية الحياة أم بداية حياة جديدة؟
- جذور المعاد في أعماق الفطرة
- نوافذ على العالم الآخر
- القيامة تهب الحياة نكهتها
- عامل تربوي مؤثر
- القيامة في باطنكم
- القيامة ردود على الألغاز
- القيامة في الكتب السماوية
- القرآن و الآخرة
- الطريق الثاني: تكرر رؤيتنا للقيامة
- الطريق الثالث: معاد الطاقة وقيامتها
- قيامة الطاقة بعد موتها
- الطريق الرابع: لم القيامة ليست ممكنة؟
- الطريق الخامس: أصحاب الكهف
- حقيقة أم خيال؟
- الطريق السادس: فترة الجنين شبح من القيامة
- القيامة في تجليات الفطرة
- الادله العقليه للمعاد
- الدليل العقلي الثاني: تقول فلسفة الخلق هنالك عالم بعد الموت
- الدليل العقلي الثالث: لو كان الموت نهاية لكان خلق الإنسان عبثا
- الدليل العقلي الرابع: بقاء الروح علامة على القيامة
- إستقلال الروح
- أدلة إستقلال الروح
- المعاد الجسمي و الروحي
- علامات القيامة
المعاد و عالم الاخرة
اشارة
سرشناسه : مكارم شيرازي ناصر، 1305 - عنوان قراردادي : معاد و جهان پس از مرگ .عربي عنوان و نام پديدآور : المعاد و عالم الاخره تاليف مكارم الشيرازي اعداد عبدالرحيم حمراني مشخصات نشر : قم مدرسه الامام علي بن ابي طالب ع 1425ق [1383]. مشخصات ظاهري : 264 ص. شابك : 10000 ريال 964-8139-28-8 : ؛ 13000 ريال(چاپ دوم) وضعيت فهرست نويسي : فاپا يادداشت : عربي. يادداشت : پشت جلد به انگليسي: Resurrection day hereafter. يادداشت : چاپ دوم: 1428ق. = 1386. يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس موضوع : معاد موضوع : مرگ موضوع : رستاخيز شناسه افزوده : حمراني عبدالرحيم شناسه افزوده : مدرسة الامام علي بن ابي طالب (ع) رده بندي كنگره : BP222 /م 7م 6043 1383 رده بندي ديويي : 297/44 شماره كتابشناسي ملي : م 83-29905
المقدمة
اشارة
أبي! أهدي هذه البضاعة الزهيدة إلي روحك الطاهرة وردّاً لخدماتك الجليلة اللامتناهية، ليبقي اسمك يذكر بخير ويكون ذلك سكينة لك في جوار الرحمة الإلهية، و كذلك علامة متواضعة علي عدم إنكار ولدك للجميل وعرفانه بالحق «1».
الأيمان بالمبدأ والمعاد
الأصلان المذكوران من أهم أركان الاسلام، وذلك لتعذر إنتظام أي مشروع أخلاقي وعملي بدونهما، كما لا يسع أي إنسان أن يسلك نهج الحق والعدل والورع والتقوي. أمّا الإيمان بالمبدأ فيعني أنّ الإنسان يري نفسه بين يدي اللَّه الذي يعلم بكافة نيّات الإنسان وأفعاله وأعماله صغيرها وكبيرها وظاهرها وباطنها، بل إنّه يعلم حركة أعين الآثمين، ويسمع حسيس المتناجين، و هو عليم بكل ما يخطر علي قلوبنا و يقتدح في أذهاننا: «يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَ عْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ» «1». إنّه قريب مَنّا، بل أقرب إلينا من حبل الوريد: «وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» «2». ليس هنالك أي حجاب يمكنه أن يحجبنا عنه، وهو لا ينفك عنّا في أي المعاد و عالم الاخرة، ص: 6
زمان ومكان: «وَهُوَ مَعَكُمْ أيْنَما كُنْتُمْ» «1». و أمّا الإيمان بالمعاد، فهو يعني الإيمان بمحكمة العدل الإلهي التي ليس لها أي شبه بمحاكم الدنيا وهذا العالم الذي نعيش فيه، فجميع الأعمال حاضرة لديه: «وَ وَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً» «2». و السّجل يضم كافة الأعمال بغض النظر عن صغرها و كبرها: «لَا يُغَادِرُ صَغِيْرِةً وَ لَاكَبِيرِةً الّا احْصَاهَا» «3». و نحن الذين ينبغي علينا أن نقرأ ملّف أعمالنا، كما علينا أن نقضي بشأن أنفسنا و نحكم فيها: «اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفي بِنَفْسِكَ الَيْومَ عَلَيْكَ حَسِيباً» «4». ونحن الذين سندلي بشهاداتنا علي أعمالنا بما في ذلك أعضاؤنا وجوارحنا التي ستشهد في تلك المحكمة: «وَ شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ»